هذا هو العيد فى غزة
غابت مظاهر الاحتفال بالعيد عن قطاع غزة هذا العام، بسبب الحصار الإسرائيلي والمصرى الظالم والبطالة والفقرة التي نهشت أجسام الفقراء والمعوزين.
حرم أطفال غزة من اللعب والمرح في المتنزهات ومدن الألعاب. وكثير من المواطنين التزموا منازلهم واقتصرت زيارتهم على صلة الأرحام القريبة جداً.


هوه ده العيد فى غزة




وأسأل الله- سبحانه وتعالى- أن يأتي العيد القادم وقد فك الحصار عن غزة و تبدلت أحوالنا إلى أيام خير وأمن وطمأنينة وسلام
الان أهالى قطاع غزة كانت لهم رسالة الى الامة العربية والاسلامية وبشكل خاص الى الأخوة الأشقاء فى جمهورية مصر العربية .
تطلبهم بضرورة فتح معبر رفح وفك الحصار الظالم عن غزة .
حيث أقام الالاف المواطنين صلاة عيد الفطر امام معبر رفح المغلق وشدد خطيب العيد على المعبر بالضرورة ان يفتح هذا المعبر
رحلتي مع حملة (العاشر من رمضان)0
عزيزي الزائر ناسف كثيراً لتأخرنا في المواضيع لكن موضوعنا اليوم مميز للغاية فهو حدث عشته لحظة بلحظة أترككم مع هذا الحدث:

ركبنا من القاهرة الساعة السادسة صباحا ووصلنا الى الاسماعيلية فى حوالى التاسعة صباحا, قام الأمن بوقف الحافلات وسحب الرخص من السائقين وهددهم ومنعهم من إكمال الطريق ,
ونزل من الحافلات شباب 6ابريل وحزب العمل وتوسدوا الأرض ومنعوا حركة السيارات
, وأخذت الهتافات تعلوا تنديدا واستنكار لمنعهم من الوصول إلى حدود غزة . ظل الوضع هكذا
الى الساعة الثانية ظهراً ونحن على مدخل الاسماعيلية وبعد ذلك هدات الحركة قليلا ثم تفرق الجميع ,
،منهم من رجع الى القاهرة ومنهم من أكمل الطريق بمفرده وكنت أنا واثنين معي هما م/محمود و أ/محمد من (المنصورة)ثم ركبنا سيارة نقل ووصلنا الى موقف الإسماعيلية ثم جلسنا قليلا وركبنا مرة أخرى ووصلنا إلى العريش عند آذان المغرب وهناك استقبالنا اخ فاضل عبدالرحمن سامى مواطن من العريش وذهبنا معه الى مطعم ووجدنا هناك( أ/مجدي حسين) ثم ذهبنا بعد ذلك الي شاليه على البحر لكى نستريح من السفر قليلاً ولكى نذهب الى رفح فى الصباح ولكن قررنا نحن الاربعة (عبدالرحمن و محمد و محمود وأنا) أن نذهب فى الليل ثم اتصل عبدالرحمن بصاحب اسمه( أحمد ) لكى يجهز لنا سيارة كى تنقلنا الى رفح .
وبعد ذالك ركبنا السيارة ومشينا فى طريق موازى للطريق الرئيسى حتى لانمر بكمين من الشرطة وبعد ذلك وصلنا الى رفح وعندما وصلنا سمعنا أن خمسة اعتقلوا من العريش
ثم ذهبنا الى بيت رجل فلسطيينى على الحدود المصريه
اسمه (تامر) تناولنا عنده مشروب ثم عدنا الى المنصورة من حيث أتينا
أترككم مع الصور:

مقر التجمع

فى الاتوبيس

وبدات قوات الامن تهل الى المكان



وتحمس الشباب

ويرصهم قائدهم


بنات ... وقفوا ولم يخافوا


Freedom 4 gaza

يابنى قوم


اللى على اليمين ده محمود واحنا كنا رايحين موقف الاسماعيلة وانا اللى بجانبه اثناء ركوبنا سيارة النقل

عندما وصلنا العريش وتقابلنا مع أ/مجدى حسين ومجموعه من الشباب

على اليمين الاخ اللى من العريش واللى بعده ده أخ اردنى اسمه جعفر واللى بعده أ/محمد وبعدين أنا اثناء وصولنا على الشاليه فى العريش

عندما ركبنا سيارة لكى نذهب الى رفح عن طريق الجبل

انا اللى واقف تحت والثانى من على اليمين ده الاخ تامر من حماس واللى على الشمال ده الاخ اللى من العريش

ودى كانت اول مجموعة استطاعت الوصول الى رفح

وان احنا الوحيدين اللى وصلنا فى يومها

الباقى وصل تانى يوم

ودى اخر صوره التقطها فى رفح

التااريخ

التااريخ
تعريب وتطوير طلاب من أجل مصر