
في مثل هذه الايام كانت تدور حرب ضروس ...حرب الفرقــان ..نعم الفرقان لانها فرقت
بين المقاومة وبين من يقول ان المقاومة عابثة
هذه غزة اليوم تقف في عزة وإباء لتقول للعالم اجمع انها ما زالت قائمة ..وانها مازالت تختار حركة المقاومة ..حكومة لها
في مثل هذه الايام شاهدنا جميعا العرس الجماعي لشهدائنا الابطال والعزاء الجماعي لعدونا الغاشم
لقد اراد العدو ..منذ ضربتة الاولى سقوط غزة ..واستسلام حماس ..لكن هيهات ..هيهات لشعب عرف معنى الصمود وعرف معنى الشهاده ان يستسلم او يذل
هاي حماس تطل علينا في انطلاقتها 22في ابهى حلة واشرف موقف
فكل عام وغزة رمزا للعزة
وحماس رمزا للمقاومة
وبوركت غزة ..وبوركت الحكومة التي تحكم غزة ..والف تحية الى شهدائنا الابطال

آآآه يا فلسطين آآآه يا فلسطين آآه وألف آآآه يا بلد تغتصب في كل يوم آلاف المرات وأنتم تنظرون فلا أحد يحرك ساكنا أين أنتم يا عرب ترون الأطفال يحرقون وأنتم تنظرون تسمعون الأطفال يصرخون ولا أحد يقول لماذا يصرخون؟؟ الي متى سيظلون يصرخون آآآآآه يا فلسطين آآه يا بلد لا تعرف معنى الإبتسامه ،،والحزن يطوف في كل أرجائها.. أين المسلمين والعرب لينقذو فلسطين.. تستشهدين يا فلسطين في كل يوم ألآف المرات ولا أحد ينظر لكي ولا أحد يسئل لماذا تموت فلسطين ؟؟لماذا ..لماذا ...!! بالله عليكم يا أمة محمد أين أنتم ألم تكن فلسطين أرض الأسراء والمعراج ألم تكن القدس أولى القبلتين ..آآآآآه يا فلسطين.. و ذات مساء فيما انتم نائمون ايها العرب المسلمون تخرج النساء من أجل فلسطين تخرج من أجل القدس ..ولسان حالهم قائل :الي متى يا عرب نموت..؟؟
ألف سؤال.. وسؤال.. وسؤال..
إلي متى ستظلون تنظرون لي يا عرب إلي متى سنظل نموت وأنتم تنظرون
اٍلي متى ستظل فلسطين مغتصبه وأنتم نائمون ؟؟ المسجد الاقصي فى خطر وأنتم نائمون
نسينا قول الله عزل وجل (الا تنصروه فقد نصره الله) نسينا قول الله عزل وجل (لا تحزن ان الله معنا) ونسينا قول الله عز وجل (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)..نسينا كل هذه الايات ..لاننا نسينا (ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) عندما ننسى هذه الاية فإننا نكون قد حكمنا على انفسنا بالموت
- اما آآن لأى حاكم ان يتخذ ردة فعل قوية توقف الالة العسكرية عند حدها وليكن ما يكون نريد أن نحس بالعزة و الكرامة والنصر نريد أن واطفاء القلوب المشتعله فى ظل تلك الهمجية اليهودية
أين الكرامة العربية ولماذا نقف متفرجين كما الأنظمة العربية البائسة تتفرج ولاتفلح إلا بالتنديد
أين السبيل؟
مع كل مذبحة تجدّ، ولا جواب سوى العويل
مع كل جرح، في جوانح أمتي ابدا يسيل
مع كل تشريد لشعب، صار جلدا للطبول
ياتي يسائلني صديق من بلادي،
ملاحظة :. كنت انوي تكملة موضوع {بنحبك يا جزائر} لكن ..اظن ان النار خمدت قليلا ..وايضا في امتنا من يستحق الكتابة عنه غير هذا الموضوع ..والان قدسنا يحاول الاوربيون تقسيمها لشرقيه وغربية ...وهي اهم من ذاك الموضوع
فأيــــــــن السبيل ؟؟
ملاحظة : تمت سرقة حساب المدونة(gmail) ولكن بحمد الله قمنا باسترجاعه


أتعجب من الذين فرحوا بعد مطش مصر بالفرحه الطائشة او البشعه انا مش ضد الفرح بس يكون الفرح بعقل
أتعجب من الشعب المصرى معتش معتش فيه فى دماغه غير الكرة أتعجب لحال أمتنا لم نرى مثل هذه المظاهرات و الانتفاضات من أجل فك الحصار الذى صنعته حكمتنا ونظام مبارك الغاشم على شعب غزة منذ أكثر من ثلاثة سنوات
قولولى اذى نفرح والعراق ممزق والاقصي اسير وشعب غزة محاصر . وبأى فم نضحك و الأمة قاعدة عن كل مجد وعاجزة عن كل فضل وذليله فى كل عين كيف نفرح وأكثر من 11ألف أسير فلسطينى فى سجون الاحتلال كيف نفرح ومعدل الفقر فى بلدنا (مصر) أكثر من
70% كيف نفرح والمعتقلات المصرية مليئة بالسجناء السياسيين والشرفاء أمثال خيرت الشاطر وغيره...
فهل أصبحت كرة القدم أحسن أو أقدس من مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى ينتهك ويهود ويدنس كل صباح و مساء و الشعوب لا تتحرك من أجله
قلولى ايه اللى هيحصل بعد ما تصعد مصر الى كأس العالم هل حال البلد هيتغير ولا كل معدلات البطاله هتقل ولاكل شاب هيتخرج هيلاقى شغل ولا الفقره حلهم هيتحسن بل بالعكس كل ده هيزيد ومفيش أى حاجه هتتصلح وحال البلد هيبقى أسوء من الأول وكل اهتمامات الحكومة هتبقى على المنتخب
لكى الله يامصر
....................................................................

{لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ماقالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق}
اليهود....قتلة الانبياء....ناقضوا العهود....أهل الاحقاد...
استوقفني كلام في أحد كتب الدكتور عبدالله الداوود والذي كان بعنوان (هل يكذب التاريخ؟؟)وهو يتناول قضية الحجاب منذسنة1789م وكان مما كتبه كلام للرئيس الامريكي- بنيامين فرانكلين- سنة1789م يقول:( أينماحل اليهود هبط الميتوى الاخلاقي والشرف التجاري ، فقد ظلوا دائماًًًًًًًًًً في عزله ،لايندمجون في أية أمة ،يدفعهم الشعور بالاضطهاد إلى خنق الامم اقتصاديا فإذا لم تقصهم الولايات المتحده عن دستورها فسنراهم في أقل من مئة عام يقتحمون البلاد لكي يسيطروا عليها ويدمروها ويغيروا نظام الحكم الذي سالت دمائنا من أجله )
لقد كان اليهود ومازالوا قوم يأتي توقيعهم في ذيل كل فتنة وختم في نهاية كل مصيبة ...
لقد كان الذي اثار العوام وجمع الشراذم وأطلق الشائعات في فتنة عثمان – رضي الله عنه- وماتلا ذالك من النكبات ...يهودي
والذي كان وراء النعرات القومية في الخلافة العثمانية ، ووراء الانقلابات التي انتهت إلى الغاء الخلافة ...يهودي
ومن كان وراء أدب الانحلال وموجة التفسخ...يهودي
والذي قاد حركة الاستشراق ...يهودي
والذي كان أبرز قادة التنصير والذيكان يدبر لعملية الغزو التنصيري في بلاد المسلمين...يهودي
واخرها قضية الفساد التي كشفت بامريكا رئيسها...يهودي
باختصار...هم وراء كل شر وفتنه وكل مصيبة ...إن اليهود قوم نصبوا العداء للعالم بأسره وسعوا فيه خرابه...ثم هم صبوا غالب مرارة حقدهم على الامة الاسلامية بصفة خاصة ،والتاريخ شاهد على ماأقول ،الم يتآمر اليهود عى مقتل النبي صلى الله علية وسلم ؟؟ الم يسعوا في ايقاد نار الحرب بين المسلمين ؟ ألم يهتكوا حرمة المرأة المسلمة ؟
هذا في عهده صلى الله عليه وسلم ،أما في العصر الحاضر فحدث عن أحقادهم وتاريخهم الاسود...ولا حرج ..ومن أين نبدأ أمن حيث وصلوا فمجزرة غزة شاهد حي على حقدهم الاسود ولن أقول الدفين فهو ظاهر لكل عيــــــــــن..

هاهو هذا رمضان يطل علينا من جديد بعد عام حافل بالأعمال السييئ منها والحسن ، أطل علينا لكي نعود إلى ربنا لكي نحاسب أنفسنا من جديد وليس ليكون هو الشهر الوحيد في السنة للطاعات وباقي السنة كأن شيئا لم يكن ،فلا تكن رمضانيا بل كن ربانيا لقد كان ومازال أفضل شهر في حياتنا وفيه ليالي هي أعظم ليالي السنة
كم أشتاق الى هذا الشهر لما أرى فيه من توجه الناس للعبادات والطاعات والجو الايماني المفعم بالمحبه والرحمة أرى فيه دائما أن الاسلام قوي وأنه ظاهر ، نعم فنحن في هذا الشهر نكبت شهواتنا ونصوم عن اللغو ونتمسك بكتاب ربنا ونزداد ايمانا وقربا من خالقنا ، كم من مذنب ومقصر كان رمضان محط تغيره إلى الاحسن ، فهو شهر التوبه والغفران والعتق من النيران
لكني دائما ما احس بأني أقصر كثيرا في هذا الشهر
يانفس فاز الصالحون بالتقى وأبصروا الحق وقلبي قد عمى
يــــا حسنهم والليل قد أجــنهم ونــــورهم يفوق نور الأنجـــمـِ
قلــوبهم للذكــر قد تفـــرغت دمـــوعـــهم كــــلؤلؤ مــنتظـم
قد حـفظوا صيامـهم من لغوهم وخشعوا في الليل في ذكرهم
ويــــحك يا نفس ألا تيقــــّظي للنّـــَفع قبل أن تزلِّ قدمــــي
مضى الزمـان في توان وهوى فاســتدركي ما قد بــقي واغتنمي
هذا لسان حالي وأسأل الله عزوجل أن يغفر لي ذنبي ويقويني على طاعته انه اكرم مسئول وخير مجيب، إنه القائل في كتابه {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يمتعكم متاعا حسنا } وقال {قل يا عبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله } جعلنا الله ممن قال فيهم (ادخلوها بسلام آمنين}
**ملاحظة:** الحمد لله افرج عن ابي وهو بخير ... بفضل الله ثم بدعائكم ..وهذا فائدة دعاء الاخ لاخيه بظهر الغيب فلا تنسوناا

لقد رايت الانحلال الاخلاقي والفساد الذي يغط فيه شبابنا هذه الايام ، وما يحصل من وراء ذلك من أشياء لا يعلمها الا الله ، ولق قابلت أناسا قد شُهد لآبائهم بالصلاح والتقوى وهم وللأسف في منحدر عميق من الانحلال ذلك لأنهم يستشعرون مراقبة أهلهم فقط ، ولا يستشعرون مراقبة العزيز الجبار ، الذي لايخفى عليه دبيب النملة السوداء على الصخرة الملساء في الليلة الظلماء
اذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل
خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة
ولا أن ما يخفى عليك يغيب
هذا البيت حفظناه عن ظهر قلب ، لكن وللأسف علم بلا عمل كشجرة بلا ثمر ، إن تقوية مراقبة الذات لدى المرء تخفف كثيرا من عبء تحمل الأهل للمسؤولية تجاه أولادهم ، فإذا قوي هذا الجانب لدى الأبناء ، أصبح الاباء في غناً عن ملاحظة أبناءهم بين الفينة والاخرى ، وحتى لو أخذ الاباء في ملاحظة أبناءهم ، في هذا العصر يصعب ذلك ، بما أتيحت من وسائل التقنية الحديثة من انترنت ..ومحمول و....الخ من الأجهزة والقدرات أيضا التي توجد في هذه الاجهزة ، ان كثيرا من الاباء لا يدري شيئا البته عن هذه الاجهزة ومع ذلك يحضرها لأبنائه وحتى من يعلم ربما فتح جهاز ابنه وفحصه من الألف الى الياء ولا يجد شيئا مثيرا للريبه ، لكن قد يكون الجهاز مليئ بالصور والاشياء الاخرى التي يحرم على لابن اقتناءها ، إن مثل هذه التقنيات ، تجعل الشروع في المحرم سهلا ، لكن بمراقبة الذات واستشعار مراقبة الله نجد أن هذا الانحلال الذي نعيشه لن يكون منتشرا بهذا الشكل الموجود الان .

فهى تعمل على بناء الفرد أولاً ثم بناء الاسرة المسلمة ومن هذه الاسرة يتكون المجتمع المسلم وهذا المجتمع هو الذى يعيد للأمة مجدها ويعيد للدولة هيبتها وهى تتخذ فى سبيل ذلك نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم
الدعوة الى الله .
وهى فى سبيل ذلك تتحمل ما تلاقى من أذى وابتلاء فى سبيل الله صابرة محتسبة ليس ضعفاً منها ولا خوف على وجودها وحياة افردها ولكن حفاظاً على الدولة والمجتمع من سوء عاقبة المواجهة لأن أعداء الامة والاسلام يريدونها مواجهة بين جماعة الاخوان والدولة لكي يستطيعوا أن ينهوا على جماعة الاخوان وفى نفس الوقت تنهار الدولة وهذا مايريده الأعداء.
والاخوان يتبعون فى ذلك نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المحافظة على الدولة و كينها فنجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فى مكة قد أمر المسلمين بكف أيديهم فلم نجد مقاومة من رسول الله للمشركين وعندما هاجر الى المدينة وتكونت الدولة المسلمة فلم يتردد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مواجهة الاعداء
وكانة غزوة بدر خير دليل على ذلك رغم قلة عدد المسلمين إلا انهم واجهوا قوى الشرك والتكبر وهزموهم شر هزيمة.

جلست يوما مع امي وقلت لها أتعرفين أن اكثر شعب يحب مليكه هو شعب كذا ’ وأن أكثر شعب يحب بلده هو شعب مصر وحبهم لبلدهم مصر، رأيت علامات استنكار على وجهها ثم قالت : إن ما يقال عن حب مصرهو فقط أشعار واغاني تقال وتتردد على الالسنه لكن لم نرى حبا حقيقيا، فلو كان شعب مصر يحب مصر حقا لما وصلت إلى وصلت اليه الان من الدمار التخلف ولو كان شعب مصر يحبون بلدهم حقا لما سرقوها ونهبو خيراتها لصالحهم ونسوا بقية الشعب
قلت: لكن من يفعل ذلك هي الحكومه ونحن لسنا بأيدينا شئ
قالت : الحكومه عليها عبئ ولا ننكره ولكن نحن الشعب علينا ايضا عبئ فالمدرس في مدرسته يجب عليه ان يؤدي مهامه باخلاص ولا يتكل على الدروس الخصوصية ، والشرطي في مكانه الذي يعمل فيه يقف ويؤدي عمله دون رشوه ،والمدير في شركته يؤدي حق عماله ولا يئكلها ، والعامل في عمله يؤديه بإخلاص فلا يتأخر عن دوامه .....الخ وهكذا كل يؤدي عمله باخلاص واتقان عندها سوف تقوم البلد من جديد، ...هنا انتهى كلام أمي ...
ولكن سؤالي هل حقا شعب مصر لا يحبها ؟؟ أم أن كلام أمي فيه شئ من الخطأ

والتحرر من فساد الحكام ويجب ان نلجأ الى الله عزوجل والقرآن. ووالله لننتصر الا بعقيدة صحيحة و ايمان قوى
سألني أحدهم قائلا :. لماذا تضعون اللون الاسود خلفية لمدونتكم ؟
أجبته : للأجل ما يحصل في غزة
قال : قضية غزة إنتهت من قرابة الشهر
أجبته بحزم :. لا قضية غزة لم تنتهي
قال : لماذا ؟! الم تسمعوا عن وقف اطلاق النار
قلت : (وأقول الان ) : هل حقا قضية غزة انتهت بمجرد قول اسرائيل (وقف اطلاق النار ) ها نحن نسير وفق ما تريد اسرائيل منا يوم أن تقرر الضرب نقوم وعندما تقول وقف نجلس ؟؟!!
انه حتى قولهم وقف اطلاق النار لم يتم بشكل كامل نحن مازلنا نسمع عن الغارات الاسرائيليه ، لكنها فقط ارادت اسكات الشارع العربي خصوصا والعالم ، ان حرب غزة لم تنتهي ولن تنتهي في أ قل من 3 سنوات على أقل تقدير ، وفوق ذلك الحصار ..الحصار مازل قائما ، فالطعام لا يوجد والماء لا يوجد وكهربااء لايوجد ، وحتى المساعدات قد تصل وقد لاتصل غالبا وفوق هذا كله الجرحى هل هم الان في أتم صحة وعافية بمجرد وقف اطلاق النار ، إن من قطعت ساقه أو يده أو شوه جسده هل ستنتهي الحرب بالنسبة له ، لا أبدا فهي علامة معة طوال حياته ، تذكرة بهذه الحرب الشؤوم ، هل من مات أبوه وقتلت أمه ، يستطيع الان بعد وقف اطلاق النار أن يرجعهما ، من دمرت بيوتهم هل بنيت في يوم وليله بمجرد قول وقف اطلاق النار كل هذا لم ينتهي ولن تنتهي بهذه السرعه التي يتخيلها العالم ، هذه مشكلتنا نحن العرب ننظلا للشئ واقعيا فقط ، لم نعطي للأ شياء نظره بعيده مستقبلية ، وأظن أن هذه أحد أسباب فتور الحكام العرب ، عن التحرك الجدي لوقف هذه الحرب منذ بدايتها أقول للعرب وللعالم :. هل حقا انتهت قضية غزة وانتهت حرب غزة ؟؟!!
اذا كانت قد انتهت فلنرى الحصار رفع ، والجرى معافون والبيوت أنشئت وعادت الحياة كما كانت بل احسن ..؟؟!!
غزة ..جرح ينزف ..ولن يجف إلا بعد أن تنتهي من جسمها الدماء ...
وخطورة ذلك تتحدد فى انهيار المجتمع وانهيار الامة فأمه بلا أخلاق أمه سريعة الموت وخطورة ذلك فى انحسار اى امل فى نهضة الامه وتقدمها لان شبابها ليس لهم رغبة فى العلم والتقدم فهم مبهورون بالفنانين والفنانات
وهنا الخطر العظيم
بداية تجرئهم على الله عز وجل قالوا قاتلهم الله وأخذهم
الله مغلوله غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان.
وثانياً تجرؤا على الحبيب صلى الله عليه وسلم وحاولوا قتله وسمه ومن قبله قتلوا الانبياء وتجرؤا على السيدة مريم وماذا ننتظر منهم بعد ان اخبرنا الله عنهم وعن حقيقتهم قال الله عز وجل لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا والذى يحدث فى غزة الآن هو دليل حقدهم ومكرهم
واذا تأملنا ونظرنا فى كتاب الله عز وجل قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ)
ايها المؤمن هذا النداء من الله عز وجل لمن ؟؟. للمؤمنين وليس لكل الناس ولا لكل المسلمين ولكنه خص المؤمنين بالنداء والذكر لأنهم هم من يستجيب لنداء الله عز وجل والله ينادى المؤمنين ويحثهم على النصر ويعتب جل وعلا على من لم ينفر فى سبيل الله ولم يلبى النداء وذلك برضاه بحاله وبالدنيا الزائلة الفانية ومتاعها الفانى فهل وصل بنا الحال الى هذا الامر من حب الدنيا والركون اليها و التثاقل أماذا ايها المسلمون أمام هذه المجازر والدماء التى تسيل على الارض اين نخوة المسلمين بل أين العرب؟؟
العرب لما رئو حصار لمئتى مسلم فى قريش قاموا ومزقوا تلك الصحيفة لم يكونوا بمسلمين لكنهم رئو الظلم والطغيان فقام رجل ليس بمسلم فمزق تلك الصحيفة
وعلى الارض الان اى حصار هذا اى ظلم فلا( للأمم المتحده على المسلمين) ولا لمجلس الخوف من إسرائيل فنحن لانرجوا خيراً من هذه المنظمات انها من امم الكفر ولكننى ابحث فى المليار عن معتصم لكننى لم أجد ولكن رأينا على شاشات التلفاز الذى يحدث لأطفال ونساء غزة وما يحدث من قصف للمنازل وحتى لم تسلم المساجد من الضرب وكل هذا ولم يتحرك ساكن لأى حاكم عربي أو مسلم تعساً والله لهم ولمؤسسات العالم كلها . فهذه المؤسسات لم تعقد الا لسحق المسلمين وسفك دمائهم لا لحفظ الأمن
فلا نبخل عليه لو بدعوة فى السحر لنصرة هذا الدين وتثبيت المجاهدين فى الميدان .
أيها المؤمن حدد موقفك من الان
إلى كل مسلم ومسلمه .. إلى كل محب لدينة غيور على حرماته
هل سمعت بما حدث في غزة ؟؟!!
أم أننا لم تعد تهمنا قضايا أمتنا .. ولم تعد تهمنا القدس .. وغلبت علينا شهواتنا .. وأهوائنا
إننا مسلمون .. كالجسد الواحد .. إذا اشتكى منه عضو ..تتداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
يقتل في يوم واحد أكثر من 300 شهيد ويجرح أكثر من 1000ونحن نلهوا ونلعب
أين نحن يا أمة المليار ..واامسلماااه..كانت تقال في الشام فيهب من في الحجاز لنصرتها
واامسلماه.. سمعناها أمس بالمئات فهل تحركت ولو مشاعرنا
أين دورنا كعضو في هذه الأمة .. أين دورك يا حفيد عمر بن الخطاب وياحفيدة الخنساء ..ستقولون لانملك شيئا نفعله ..
أقول ....لا ..لا تملكون أقوى سلاح .. تملكون الدعااااء
فهل بخلت عليهم حتى بالدعااااء!!!
والله ... والله اننا لنحس بالخزي والعار ..ونحن نقف نضحك ونلهو ..واخواننا جرحى وثكلى وجوعى ..إن غزة لم تكن ليقتل فيها هذا العدد فحسب .. لا .. بل جوع أيضا الآلآف منهم بسبب الحصار وهي على حافة مجاعة ..ونحن في غناء ,,سنسئل عنه يوم القيامه
أخوانى ياشموع الامة ..يا أمل الأمة
هذه غزة اليوم .. ونحن غداً إذا لم نتحرك ويكون لنا بصمة
ستقولون .. كيف ؟؟!! ..أقول :.
انشروا بين من تعرفون كيف يعيش الفلسطيني في غزة ..بلا ماء وبلا غذاء ..وبلا كهرباء ..وبلا أهم مستلزمات الحياة ..بل بلا آمان
أخوانى الدعاااء ..الدعااء ..فهو أقل ما نقدر علية
هذه المرة عليهم ..فلا تأمنوا من مكر الله
اللهم يا مجيب الدعاء .. وياسامع النداء ..اللهم انصر اخوانا في فلسطين ..اللهم انصرهم في غزة ..اللهم اكسي عاريهم ..واشف مريضهم .. وداوي جرحاهم ..وفك أسراهم .. اللهم ابدل خوفهم أمنا .. اللهم كن لهم ولا تكن عليهم اللهم سدد رميهم ، وقوي عزائمهم
اللهم عليك باليهود ..اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم ..اللهم خالف بين قلوبهم ..وألقي الرعب فيها
اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك .. اللهم أرنا فيهم يوما أسودا ، الهم أرنا فيهم عجائب قدرتك ، اللهم اشف غيظ قلوبنا
صدق وعده ...وأعز جندة ... وهزم الاحزاب وحدة فسبحانه القوي العزيز الكبير المتعال ..سبحانه عما يصفون وسلام على المرسلين واحمد لله رب العالمين
هذه الكلمات كتبتها ..لتخرج بعض مافي قلبي من حب لهذا الشعب المناضل
هذه الكلمات خرجت من قلبي وأتمنى أن تدخل الى قلوبكم *
التااريخ
